الحديدة اليوم / خاص
توفيت إحدى المتسولات المقيمات في حارة السور بمحافظة الحديدة ، اليوم وتم العثور في منزلها على مبلغ كبير مخبأ في أكياس سعة 50 كيلوغرامًا، بالإضافة إلى مصوغات ذهبية . ولا تزال الجهات المختصة، بحضور النيابة، تفرز المبلغ والمقتنيات منذ ظهيرة اليوم وحتى اللحظة.
أوضح مصدر محلي بمحافظة الحديدة أن المتسولة، كانت تشكو الفقر وتطلب المساعدة من الناس لعقود، حيث تم العثور معها أيضًا على عملات نقدية من فترات حكم مختلفة لليمن. هذا الوضع يثير تساؤلات حول كيفية تعامل المجتمع مع الفقر والمحتاجين، حيث تبرز هذه الحالة أهمية توجيه الصدقات لمن هم حقًا في حاجة.
وأشار المصدر أن هذه الواقعة تبرز الحاجة إلى برامج وطنية لإعادة تأهيل المتسولين وادماجهم في المجتمع ، ومكافحة ظاهرة التسول. فقضية "متسولة حارة السور" التي تبين أنها كانت مليونيرة،
وأكد أن التسول ليس دائماً نتيجة الفقر، بل يمكن أن يكون مهنة يمارسها البعض بشكل محترف. لذا، فإن مواجهة هذه الظاهرة يتطلب جهودًا مشتركة من المجتمع والدولة لوضع حد لهذه الظاهرة وتأمين حياة كريمة للجميع.