كتب/ قاسم البعيصي
من الأن وقبل أن يفتح ملعب العلفي الرياضي بوابتيه الشمالية والجنوبية للجمهور كمدرج مختص لاستضافة جمهور كرة القدم ومحبي الرياضة في عروس السواحل اليمنية الحديدة قبل أن تفتح البوابة الرئيسية للملعب التاريخي نفسها لدخول كبار الرياضيين والمسؤولين.
وطاقم التحكيم ولاعبي الفريقين ينتابني شعور السعادة التي تجعلني احلق في سماء اليمن عامة وسماء مدينتنا الحبيبة مدينة الحديدة ومصدر هذه السعادة والترحيب الجميل من القلب هو أبو الكباتن المدرب الوطني والخبير الكروي.
واللاعب المميز في النادي الأهلي قلعة البطولات والكؤوس الذي حققها كمدرب لا يشق له غبار وأرخ إنجازات وبطولات لن تمحى من ذاكرة الرياضة اليمنية على الإطلاق .
قبل أن تبدأ ساعات الفرح الكبير بالاحتفاء المبارك بواحد من عمالقة الإنجازات الرياضية ابو الكباتن مقبل الصلوي لا يسعني إلا رفع القبعة لمن احييوا هذا الحدث الذي سيكون جميلا والكتاب يقرأ من عنوانه.
ولا مجال إلا للفرح الجماعي الذي سوف يشكل ملحمة رياضية نهايتها تكريم وبدايتها نظرات من حدقات المعجبين ووسطها مباراة تكريمية قلما انتظرنا نجومها من الزمن الجميل والعصر الذهبي للكرة اليمنية عامة والكرة في الحديدة بصورة خاصة .
وعندما نذكر تكريم الخبير الكروي اليوم في المشهد الذي سيكون بديعا في صنعه محكما في تنظيمه لاشك سنذكر أن الحديدة تأريخ وبدايات رياضية منذ زمن بعيد من أيام البحارة الذين زروا الحديدة وأهل الحديدة.
ركلوا معهم كرة القدم كلعبة شعبية .وكإشارة واضحة أن الحديدة قديما رياضية. حاليا تستحق لقب عاصمة الرياضة اليمنية بكل جدارة .
جهود طيبة وتظافر ايادي تحركت واشتبكت كل الأيادي الرياضية والرسمية والجماهيرية والإعلامية مع مبادرة أحد المؤسسات والشركات الوطنية لدعم مباراة تكريم ابو الكباتن مقبل الصلوي .
لتعلن ثلوج السقاف نفسها كداعم رياضي في الوقت المناسب على طريق استمرارها في دعم رياضة الحديدة والحفاظ على تأريخ الأسرة رياضيا كلاعبين وداعمين وتخليد سيرة الأب الروحي للنادي الأهلي المرحوم والمغفور له بإن الله عادل حسن السقاف الشخصية الإجتماعية والرياضية والسياسي طيب الله ثراه
ساعات فرح سوف تحف كل رواد ملعب العلفي الرياضي في مباراة تكريمية رسمية ورياضية خالصة وعندما نشير انها رياضية فإنها حقا رياضية كون كل من يحضرها يشكل ملحمة رياضية تعكس رغبتناا في
حاضر مميز وإن نعيش لحظات من الذكريات الجميلة التي ننشد أن تتجدد وإلى الأفضل في هذه المباراة ستحضر الذكريات وسنحزن على من رحلوا وكنا نتمنى أن يشاهد شيء من العرفان لواحد من المستحقين .
نتمنى أن يتكرر إقامة إحتفالات التكريم والعرفان وأن تقدم العديد من المبادرات الجميلة في إحياء مهرجانات النوابغ في الرياضة اليمنية وتخليد أرواح الأموات وتكريم الأحياء في الوقت المناسب
شكر لكل الجهود والشكر لمجموعة المرحوم هائل سعيد أنعم وشركاؤه الذي بفضل تبنيهم تشييد الملعب وزراعتها بالعشب الصناعي نحن نعيش حالة فرح جماعي ونحتفل بواحد من رموز الكرة في الساحل الغربي .
شكرا للمدير الإقليمي مروان عبد الدائم والشكر الجزيل لثلوج السقاف التي تبنت دعم هذا الحدث وكل الشكر للجنود المجهولين ومكتب الشباب والرياضة ممثلة بالشاب عماد البرعي وفرع إتحاد القدم المنظم لهذا الحدث العظيم .