الحديدة اليوم/ خاص
تواصل مؤسسة بنات الحديدة التنموية الاجتماعية أنشطتها وفعالياتها الخيرية والإنسانية في محافظة الحديدة وتعز وغيرها من المحافظات الأخرى، من خلال دعم عدد من منظمات المجتمع المدني المحلي،
ضمن مشروع الانتعاش والاجتماعي والاقتصادي والمشاركة للنساء في اليمن الذي تنفذه المؤسسة من خلال تنظيم عدد من الورش التدريبية والتأهيلية للنساء النازحات، في مختلف المهارات المهنية والحرفية ، وفي مجال الرصد والتوثيق كتابة التقارير ، واشراك المرأة في اتخاذ القرار.
حيث دعمت مؤسسة بنات الحديدة التنموية الاجتماعية، مؤسسة سنابل تهامة، من خلال مشروع الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي والمشاركة للنساء في اليمن، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبتمويل من صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني،
تنفيذ ورشة تدريبية لصناعة البخور والعطور. واستهدفت هذه الورشة 20 مشاركة من النازحات والمجتمع المضيف في مديرية حيس بمحافظة الحديدة.
وهدفت الورشة التدريبية على مدى خمسة أيام إلى تمكين النازحات والمجتمع المضيف من النساء اقتصادياً، وتعزيز دور المرأة في صنع القرارات، وتمكينها من المشاركة الفعالة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، و تعزيز قدرات النساء وتمكينهن من العيش بكرامة والمساهمة في النهوض بمجتمعاتهن.
كما دعمت مؤسسة بنات الحديدة التنموية الاجتماعية مؤسسة حور للتنمية والسلام لتنفيذ دورة تشاورية حول إشراك المرأة في صناعة القرار بمشاركة 15 مشاركة من القيادات الشبابية والسلطة المحلية وممثلي عدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وناشطين ، بهدف تعزيز دور المرأة في صنع القرار.
استعرض خلالها المشاركين ، مفهوم إشراك المرأة في صناعة القرار ، لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
كما تناول المشاركون دور المرأة في صناعة القرار وتحليل الواقع الحالي وتحديات المشاركة النسائية، وكذا الإجراءات التشريعية لتعزيز مشاركة المرأة للخروج بسياسات محددة متعلقة بدور المرأة في صنع القرار.
ودعمت مؤسسة بنات الحديدة، مؤسسة المستقبل لتنمية وبناء السلام لتنظيم دورة تدريبية في مجال الرصد والتوثيق وكتابة التقارير ومبادئ حقوق الإنسان والمسألة لعدد 15 شاب وشابة من المهمشين والنازحين والمجتمع المضيف في مدينة تعز،
وهدفت الدورة التدريبية إلى تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات اللازمة للرصد والتوثيق وكتابة التقارير حول حقوق الإنسان. ومفاهيم، المسألة وأهمية العمل الإنساني والمجتمعي.