الحديدة اليوم / خاص
اختتمت بمحافظة الحديدة اليوم الدورة التدريبية الخاصة بأساسيات العمل الطوعي، لتنمية الموارد والمبادرات المجتمعية، التي نظمتها السلطة المحلية بالمحافظة ومؤسسة بنيان التنموية، بدعم من اللجنة الزراعية والسمكية العليا والمنطقة العسكرية الخامسة ، وتنفيذ أكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل بمشاركة 235 متدربا من فرسان التنمية ، يمثلون ثمان مديريات.
وهدفت الدورة على مدى تسعة أيام إلى تعريف المشاركين من فرسان التنمية بأساسيات العمل الطوعي التنموي، وتنمية الموارد والمبادرات المجتمعية ، بما يسهم في خلق تنمية شاملة ومستدامة، في مختلف الجوانب الزراعية والصحية والحيوانية في المديريات المستهدفة بالمحافظة..
وخلال الاختتام أشار وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري الى أهمية دورة فرسان التنمية الزراعية الميدانية، الذي سيسهم فيها المشاركون بأحداث نقلة نوعية في المجال الزراعي بالمحافظة ، تنفيذا لموجهات قائد الثورة والقيادة السياسية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء
مؤكدا أن السلطة المحلية بالمحافظة نفذت خلال الفترة الماضية العديد من الورش التدريبية والتأهيلية حول تعزيز وتطوير زراعة القطن والنخيل والأسماك، والتي تأتي في ظل الثورة الزراعية الشاملة التي تشهدها بلادنا حاليا، والهادفة الى الحد من الاستيراد.
داعيا المتدربين من فرسان التنمية الى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الزراعة وتربية الثروة الحيوانية بمختلف المديريات التي يمثلوها، من أجل تأمين الغذاء للأمة. منوها الى أن بلادنا أصبحت حاليا مستقلة بسيادتها وقرارها السياسي والاقتصادي، الأمر الذي يجعلها قادرة على اتخاذ أي قرارات سيادية.
وفي والحفل بحضور وكيلي المحافظة علي الكباري ومطهر الهادي، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، أكد رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع أن خريجي دورة فرسان التنمية يعدون رافدا زراعيا وصحيا كبيرا للجهود الزراعية المبذولة بالمحافظة، بهدف تحقيق الأمن الغذائي. منوها الى أهمية استغلال ثروات بلادنا الزراعية والسمكية والمعدنية وغيرها وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، وفي مختلف الجوانب.
فيما أشار مدير التدريب بمؤسسة بنيان التنموية عبدالله فضائل الى أهمية التمكين الزراعي و الاقتصادي والصحي، الذي سيكون لفرسان التنمية دور كبير في تطويره وتنميته تحقيقا للأهداف المرجوه في الاعتماد على بأنفسنا بإنتاج غذائنا.
تخلل الاختتام بحضور مدراء المديريات المستهدفة قصيدة شعرية للشاعر أسد باشا ومسرحية قصيرة هادفة. وتكريم المشاركين بالشهادات التقديرية.