الحديدة اليوم / خاص
نظم موظفو وعمال قطاع الاتصالات بمحافظة الحديدة اليوم وقفة احتجاجية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستهداف مبنى البوابة الدولية للأنترنت والاتصالات وتدميره بالمحافظة من قبل تحالف دول العدوان.
وخلال الوقفة بمشاركة وكيلي المحافظة أحمد البشري ومحمد حليصي ومدير عام الاتصالات علي هبة مكي ومدير بربد منطقة الحديدة محمد الخالد أدان المشاركون في الوقفة استمرار قوى العدوان استهداف البنية التحتية لقطاع الاتصالات وللأنترنت وغيرها من القطاعات الخدمية المدنية بالمحافظة وكافة محافظات الجمهورية،
وأستنكر المشاركون صمت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية إزاء استمرار العدوان استهداف العدوان لقطاع الاتصالات وغيرها من القطاعات المدنية، إلى جانب حصار أبناء الشعب اليمني وحرمانه من أبسط الخدمات المتعلقة بحياته.
فيما أدان وكيل المحافظة علي احمد قشر خلالها كلمته في الوقفة استمرار قوى العدوان استهداف قطاع الاتصالات والانترنت بالمحافظة وسقوط العديد من الشهداء والجرحى من موظفو وعمال قطاع الاتصالات بالمحافظة.
مؤكدا على أن استمرار العدوان والحصار ، يزد الشعب اليمني صمودا وثباتا في مواجهة العدوان ومرتزقتهم.
منوها الى أن الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق الأبرياء من أبناء الشعب اليمني لن تسقط بالتقدم.
وحمل البيان الصادر عن الوقفة ، تحالف العدوان، كامل المسؤولية عن كل ما تعرضت له البنية التحتية من استهداف وتدمير وحظر لأجهزة ومعدات الاتصالات، الامر الذي زاد من معاناة أبناء الشعب اليمني.
وطالب البيان المنظمات والمجتمع الدولي والهيئات الإنسانية والحقوقية، إلى التدخل الفوري لا يقاف العدوان ورفع الحصار وتحييد قطاع الاتصالات الذي يعد من القطاعات المدنية ، المحرم استهدافه ، حتى يستطيع مواصلة توفير وتشغيل خدمات الاتصالات والإنترنت للمواطنين كونها حق من حقوقه كفلتها القوانين الدولية.
كما طالب البيان الأمم المتحدة بسرعة الإفراج والسماح بدخول جميع أجهزة الاتصالات التي تستخدم في عملية الصيانة والإصلاح للاتصالات والانترنت.