هيئة الطيران المدني تنظم وقفة احتجاجية أمام صالة مطار الحديدة بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني.
الحديدة اليوم/ خاص
نظمت الهيئة العامة للطيران المدني أمام صالة مطار الحديدة الدولي المدمرة وبمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني وقفة احتجاجية، شاركت فيها قيادات السلطة بالمحافظة والهيئة العامة للطيران والمطار ومديري المكاتب التنفيذي بالمحافظة.
وخلال الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة علي الكباري ووكيل هيئة الطيران المدني رائد جبل ومدير مطار الحديدة أحمد طارش، رفع خلالها المشاركون اللافتات المنددة بجريمة تدمير مطار الحديدة الدولي من قبل قوى العدوان، الذي يعد منشأة خدمية مدنية محرم دوليا استهدافها، أثناء الحروب..
وحمل المشاركون في الوقفة العدوان ومرتزقته مسؤولية ما تعرض له مطار الحديدة الدولي ومطارات الوطن من تدمير كامل لبنيتها التحتية، المدنية، الذي ترجم حقدة الدفين على أبناء الشعب اليمني، من خلال استهداف كافة منشأته الخدمية والتنموية المدنية..
وفي الوقفة أكد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم على أن بلادنا تحتفل باليوم العالمي للطيران المدني من وسط إنقاذ مطار الحديدة الدولي خصوصا ومطارات الوطن عموما.. مشيرا إلى أن مطار الحديدة تعرض لتدمير بشكل وحشي كونه تم تدمير كل شيء فيه، وهذا يدل على بشاعة وأجرام دول العدوان..
مؤكدا على أن قيادة المحافظة وهيئة الطيران المدني سيبذلان كل جهودهم لإعادة تأهيل وتشغيل مطار الحديدة الذي من يعد من أكبر مطارات منطقة الشرق الأوسط، ولايقل أهمية عن ميناء الحديدة.
مشيدا بالانتصارات العظيمة التي يحققها رجال الجيش وفي مختلف الجبهات، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار، وإفشال محاولاتهم في احتلال الوطن ونهب ثرواته..
وأدان البيان الصادر عن الهيئة العامة للطيران المدني التدمير الممنهج الذي فرضة تحالف العدوان على مطارات الجمهورية المدنية والبنية التحتية للطيران المدني والإرصاد، وتقييد حرية المواطنين من السفر دون أي مبرر.
وأشار البيان أن الهيئة العامة للطيران المدني تحيي الذكرى 78 لليوم العالمي للطيران المدني من ركام مطار الحديدة الدولي الذي تم تدميره من قبل قوي العدوان، لما له من أهمية اقتصادية واجتماعية للشعب اليمني باعتباره يخدم الجزء الغربي للجمهورية اليمنية بطاقة استيعابية 800 الف مسافر سنويا..
وجدد البيان مطالبته الأمم المتحدة ومنظمة الطيران المدني الدولي " الايكاو " الوفاء بواجبتها ومسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الطيران المدني في اليمن، والعمل وفقا لقواعد وأحكام القانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان التي أقرت حماية الإنسان وصون حقوقه الحماية الكاملة، من أي انتهاكات وتقييد حريته..
واستعرض البيان الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها الهيئة العامة للطيران المدني والبنية التحتية للهيئة ومطاراتها، والأنشطة الجوية، والأنشطة المرتبطة بها، والحجز الآلي وشركات السفريات وغيرها طوال سنوات العدوان بلغت سته مليارات و340 مليون و358 الف و717 دولار أمريكي..