وفد أممي يطلع على نشاط ميناء الحديدة الإغاثي وأهم متطلباته من المشاريع.
الحديدة اليوم / خاص
ناقش اجتماع بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية اليوم بحضور وكيل اول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري، والرئيس التنفيذي للمؤسسة القبطان محمد أبوبكر بن إسحاق، ومساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية – نائبة بعثة منسق الإغاثة الطارئة جويس مسويا والوفد المرافق لها، الجوانب الخاصة بتشغيل مينائي الحديدة والصليف وراس عيسى وأهم احتياجاتهما من المعدات والآليات والصيانة بعد ما تعرض له من استهداف مباشر من قبل طيران العدوان.
واستعرض الإجتماع بحضور المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “الاوتشا” في اليمن وليام ديفيد غريسلي، والمدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا طارق تلاحمه، ومدير مكتب الأمم المتحدة باليمن سجاد محمد ساجد، ووكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، المشاريع التي التزم بها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) لإعادة تأهيل ميناء الحديدة حسب اتفاقية ستوكهولم.
وخلال الإجتماع استعرض رئيس المؤسسة أهمية دور موانئ المؤسسة في توفير احتياجات أبناء الشعب من المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع والبضائع الأساسية . منوها أن الميناء يستقبل اكثر من 90% من و
المساعدات الإنسانية والإغاثية التابعة لمنظمات الأمم المتحدة.
وأكد ان اجمالي الخسائر والأضرار المباشرة وغير المباشرة التي تعرض لها الميناء جراء العدوان والحصار تجاوزت المليارين دولار.
وأشار إلى أن هناك العديد من اللقاءات التي تمت بالمؤسسة مع عدة وفود أممية خرجت بعدة اتفاقات وتنفيذ دراسات مع البرنامج الإنمائي لتنفيذ معالجات طارئة تم تحديدها عبر ثلاثة مسارات طارئه بأكثر من 713 مليون دولار ولم ينفذ منها شيء سوى مشروعا واحدا بتكلفة 7 ملايين دولار فيما باقي المشاريع بقية كوعود فقط دون تنفيذ .
وشدد إسحاق على أهمية الإسراع في تنفيذ مشاريع تأهيل ميناء الحديدة من قبل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة..
معربا عن أسفة للتأخر عن التنفيذ باقي المشاريع بالميناء الذي يعاني من شحة كبيرة في المعدات والأجهزة ذات الأولوية من الكرينات “الرافعات الجسرية” التي استهدفها العدوان بشكل متعمد لإيقاف الميناء ..
منوها إلى أن العدوان ما يزال يمارس القرصنة البحرية على سفن الوقود رغم خضوعها للتفتيش المسبق الأمر الذي مخالفة واضحة لاتفاقات جنيف وكل القوانين الدولية والهدنة.
مؤكدا على أهمية السماح للمؤسسة باستيراد قطع الغيار اللازم للآليات والمعدات الخاصة بمزاولة الحاويات والتي تمثل ضرورة قصوى لها لاستمرارية التشغيل حيث وان منع استيرادها من قبل العدوان يمثل تهديدا حقيقيا على الميناء وتوقف نشاطه خلال الفترة المقبلة، إضافة الى احتياج الميناء لتوفير آليات جديدة بدلا من المدمرة .
وأشاد إسحاق بجهود البعثة الأممية والمنظمات الإنسانية في تخفيف معاناة اليمنيين جراء العدوان والحصار.
فيما أشارت الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية – نائبة بعثة منسق الإغاثة الطارئة عن التقدير لحفاوة الاستقبال والتسهيلات التي حظيت بها مع زيارتها للحديدة ومينائها وهيئة مستشفى الثورة العام.
وأكدت على أن زيارتها للمحافظة تعد الزيارة الأولى لها، و انها ستقوم بنقل كل ما رأيته والرفع بذلك بكل شفافية ووضوح.
من جانبه أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “الاوتشا” في اليمن ديفيد غريسلي أن الرافعات الجسرية في ميناء الحديدة تمثل أولوية كبيرة وسنسعى إلى توفير الموارد بهدف تزويد الميناء بها..
مشيرا إلى أنه تم ادخال الأجهزة الخاصة بهيئة الطيران المدني التي كانت محتجزة في جيبوتي.
إلى ذلك اطلعت قيادتي السلطة المحلية بالمحافظة والمؤسسة على أرصفة الميناء ، وتفقدوا إمكانيات الميناء التشغيلية وعلى حجم الاضرار التي تعرضت لها كرينات الميناء الجسرية جراء استهدافها من طيران العدوان..