البعد الإنساني في القصة والرواية لإظهار مظلومية الشعوب في ندوة بالحديدة
الحديدة اليوم/ خاص
نظم المركز اليمني لحقوق الإنسان بمحافظة الحديدة اليوم ندوة حقوقية أدبية" بعنوان "البعد الإنساني في القصة والرواية ودورهما في ابراز معاناة الشعوب" (الشعب اليمني نموذجا) بمشاركة .
وفي إفتتاح الندوة التي شارك فيها عدد من الكتاب والادباء والروائيين اليمنيين والعرب عبر تطبيق زوم وتحت شعار" الأدب رسالة إنسانية"، أكد وكيل محافظة الحديدة محمد حليصي على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التي تبرز للعالم الظلم الذي يتعرض له الشعب اليمني والشعوب العربية الأخرى في سوريا والعراق وليبيا.
وأشار إلى أهمية دور الكتاب والأدباء العرب في إظهار الظلم الذي تتعرض له الشعوب العربية والإسلامية.. لافتا إلى أن الشعب اليمني تعرض لمختلف انواع الظلم من قبل قوة العدوان ومرتزقته الذين استهدفوا كل شيء فيه بما فيها المدارس والأسواق والمنازل، والمزارع وقاعات العزاء والأعراس وحتى الحيوانات.
من جانبه أشار رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بمحافظة الحديدة محمد شنيني بقش إلى أن هذه الندوة تعد باكورة للعديد من الندوات الأدبية والحقوقية التي سيتم تنظيها خلال الفترة القادمة بمشاركة يمنية وعربية لابراز الظلم الذي تتعرض له الشعوب العربية في اليمن وليبيا وسوريا والعراق.
ولفت إلى أن الوعي العام للواقع الحاضر في اليمن، يؤكد بأن الشعب اليمني يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدوان الذي أستهدف الأبريا المدنيين وخاصة الأطفال والنساء والصيادين وسط صمت المجتمع الدولي، والامم المتحدة.
واوضح أن الأدباء والكتاب هم مرجع الأمة في الوقت الحاضر، لابراز الظلم والألم الذي تتعرض له الشعوب العربية، ومنها اليمن الذي ارتكبت بحقه على مدى ثمان سنوات أبشع أنواع الجرائم.
لأول مرة عبر تطبيق "زوم
بدوره أشاد المدير التنفيذي للمركز اليمني لحقوق الإنسان اسماعيل الخاشب بهذه الندوة التي يتم تنظيمها لأول مرة عبر تطبيق "زوم" بمشاركة عدد من الكتاب والادباء والروائيين اليمنيين والعرب، وخاصة من الجزائر ومصر.
مؤكدا أن هذه الندوة تعد بداية لنشر وإظهار مظلومية الشعوب العربية عموما والشعب اليمني خصوصا، الذي تعرض لظلم على مدى 8 سنوات ارتكب بحقة خلالها جميع أنواع الجرائم من قبل قوى العدوان التي ترتقي إلى جرائم حرب.
وتطرقت الندوة إلى العديد من المحاور الرئيسية، منها المؤامرات والظلم التي تتعرض لها الشعوب العربية والإسلامية، ودور الأدباء والكتاب والروائيين بالوطن العربي في ابراز وإظهار مظلومية هذه الشعوب للعالم.
استعراض اوراق المشاركون
واستعرض المشاركون في الندوة العديد من أوراق العمل، منها ورقة عمل للأديب المصري أحمد كمال توفيق حول مدى تنسيق أدب الرواية مع الواقع المجتمعي لوصف حالة اجتماعية أو إنسانية. وورقة عمل من المشاركة سهيلة بن ميرة من الجزائر حول الأدب الافريقي الذي استطاع ابراز الظلم الذي تعرض له الأفارقة. وورقة عمل للكاتب عبدالوهاب أحمد من مصر حول الرواية في الوسط الأدبي لتسليط الأضواء على المظلومين في الوطن العربي. وورقة عمل من الكاتب اليمني زين عزي حول قصص القرآن الكريم التي ذكرها الله للعبرة. وورقة عمل من المشارك محمود عبدالله رمضان من مصر حول دور القصة في الكشف عن معاناة الشعوب. وغيرها من الأوراق التي تم استعراضها بالندوة.
حضر الندوة مدير عام مكتب الإعلام أكرم الأهدل ومدير عام مكتب التعليم الفني حسن هديش ومستشار محافظة الحديدة عادل مكي.