المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالحديدة تقدم خدماتها العلاجية لأكثر من 21 الف حالة خلال عام 2021
الحديدة اليوم / خاص
نظمت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة اليوم (وتحت شعار سأبدأ عامي بخير) حول الخدمات العلاجية التي تقدمها لمرضى السرطان عبر وحدة الأمل لعلاج الأورام والاحتياجات.
وخلال فعاليات المؤتمر أشاد محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم بالدور الإنساني الكبير الذي تقدمه وحدة والأمل لعلاج الأورام التابعة للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وكوادرها الطبية التمريضية والفنية بالمحافظة للمترددين عليها من المصابين بهذا المرض الخبيث من خدمات طبية وعلاجية.. داعيا رجال الأعمال وأهل الخير إلى دعم المؤسسة حتى تستطيع مواصلة تقديم خدماتها الصحية والعلاجية لمكافحة السرطان بالمحافظة.. وأعلن المحافظ عن تبرع المحافظة بخمسة ملايين ريال كدعم للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة.
وفي المؤتمر الذي حضره اللواء محمد القادري قائد لواء الدفاع الساحلي، أستعرض مدير المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة الدكتور عبدالله عمير الخدمات الطبية و العلاجية والكيماوية التي تقدمها المؤسسة عبر وحدة الأمل لعلاج الأورام للمترددين عليها من الحالات المصابة بهذا المرض الذين بلغوا خلال العام الماضي 2021م 21 الف 23 وحالة من بينهم سبعة الأف و683 حالة ذكور و13 الف و340 حالة إناث، فيما بلغت الحالات الجديدة التي استقبلتها وحدة الأمل خلال العام الماضي 513 حالة جديدة مصابة بهذا المرض من بينها 25 طفلا وطفلة 488 كبار. مشيرا إلى أن تكلفة الخدمات الصحية والعلاجية والتشخيصية التي قدمتها وحدة الأمل لعلاج الأورام للمترددين عليها من المرضى القداما والجدد بلغت 188 مليون و370 الف ريال..
وأشاد عمير بدعم قيادة المحافظة ومكتب الصحة وهيئة مستشفى الثورة العام المتواصل لوحدة الأمل لعلاج الأورام التابعة للمؤسسة.
لافتا إلى أن من المسببات الرئيسية للإصابة بأمراض السرطان هي بعض الأغذية الخضروات والقات التي يتم رشها بالمبيدات السامة إلى جانب التدخين والشمة وعدم ممارسة الرياضة.. منوها إلى أن المؤسسة نفذت خلال العام الماضي 2021 العشرات من الحملات التوعوية والارشادية التي استهدفت المدارس والجامعات والتجمعات السكانية بالمسببات الرئيسية للإصابة بأمراض السرطان وكيفية الوقاية منها .. مؤكدأ على أن المؤسسة بحاجة ماسة إلى الدعم حتى تستطيع مواصلة تقديم خدماتها العلاجية لمرضى المترددين عليها. مشددأ على أهمية دور مختلف وسائل الأعلام في توعية المجتمع بهذا المرض الخطير وبمسيباتها وأثارة على البلاد والمجتمع والأسرة والمصاب.